تحت عنوان «الفن والحركات النسوية في الشرق الأوسط» ينظّم متحف «كالوست كولبنكيان» في لشبونة ندوة غداً في مناسبة يوم المرأة العالمي. وبمشاركة وإشراف الباحثة في الدراسات النسوية والفلسطينية شهد وادي، والقيّمة والباحثة روز عيسى، والباحثة الأكاديمية جوليا لاموني، وعبد القادر دماني المندوب العام لبينالي الرباط، تتناول الندوة الروايات الصامتة حول الفنانات في الشرق الأوسط وسردياتهن في تاريخ الفن.تأتي الندوة ضمن معرض «قوة الكلمة: النساء واستكشاف الوجود والغياب»، الذي يضم صوراً لأعمال قديمة وتراثية من المنطقة والعالم الإسلامي، ويطرح تساؤلات حول وجود المرأة فيها وبأي طريقة يجري تقديمها، حيث يسعى المعرض، من ضمن أهدافه الأخرى، إلى إعادة تصور المتحف من خلال وجهة نظر نسوية تتأمل وتفكر في المقتنيات «الإسلامية» التي يحتضنها «كالوست كولبنكيان».
تشارك في المعرض فنانات وباحثات يتحدثن العربية والفارسية والتركية والبرتغالية، وهن الباحثة في الدراسات الإسلامية فرناز كيشافجي، والحقوقية جوانا سميس بيدادي، والمبرمجة الثقافية ميرف باكوريك، والفنانات ليلى جيديز، أوزجي توبشو، ورشا صلاح؛ والباحثة في الدراسات الثقافية سارة نجاتي، والمتخصصة في الدراسات الإسلامية سولماز نظري.
تسهم المشاركات في ابتكار روايات جديدة وتمكينية للقطع الأثرية التي تمثل القصص الدينية والأساطير وتمثيلات المرأة، بدءاً من حواء والخطيئة الأصلية، وصولاً إلى «التاريخ برواية النساء»، والفنون والحِرف النسائية، والجسد، وتبث هذه المشاركات والشهادات في بودكاست مخصص للحدث.
يضم المعرض 24 صورة لقطع تاريخية من الفن الإسلامي تشمل الرسومات والمنسوجات والخزف، حيث اختار المتحف ثمانية منها لبناء ثلاث سرديات مختلفة حولها، الأولى بصوت فنانة مشاركة، والثانية من وجهة نظر القائمات على المعرض، والأخيرة رواية متخيلة على لسان القطعة الفنية نفسها.