كشفت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية أنّ أكثر من 20 عملاً فنياً تم سحبها من «مهرجان سيدني» المقرّر بين 6 و30 كانون الثاني (يناير) 2022 ، قبل 48 ساعة من انطلاقه. وتأتي الاحتجاجات التي يدعمها تحالف من المنظمات العربية والمؤيدة للقضية الفلسطينية، إلى جانب فنانين وأكاديميين، ضدّ صفقة رعاية تزيد قيمتها عن 20 ألف دولار أميركي لعرض Decadance الذي يحمل توقيع مصمّم الرقص الإسرائيلي أوهاد ناهرين من قبل فرقة سيدني للرقص.وقالت الصحيفة إنّ الممثل الكوميدي الأسترالي توم بالارد من أحدث المنضمين إلى قائمة الأسماء التي إمّا ألغت عروضها أو نأت بنفسها.
وعلى الرغم من ذلك، أصدر مجلس «مهرجان سيدني»، اليوم الثلاثاء بياناً جديداً يؤيد قراره المثير للجدل بالمضي قدماً في إنتاج فرقة سيدني للرقص لعرض Decadance. وأقر بيان المجلس الأخير بالدعوات المتزايدة للفنانين والجماهير لمقاطعة الحدث، وهي الحركة التي بدأت في أواخر كانون الأوّل (ديسمبر) 2021.
وجاء في البيان أنّ «مجلس مهرجان سيدني يود بشكل جماعي أن يؤكد احترامه لحق جميع المجموعات في الاحتجاج وإثارة المخاوف»، مضيفاً: «لقد أمضينا وقتاً مع عدد من المجموعات التي لديها مخاوف بشأن هذا التمويل ورحبنا بفرصة التعامل معها. سيتم تكريم جميع اتفاقيات التمويل الخاصة بالمهرجان الحالي ــ بما في ذلك عقود Decadance ــ وستستمر العروض».
وكانت «ذا غارديان» قد لفتت إلى أنّه من بين المنسحبين خالد سبسبي، الرابر Barkaa، فرقة الرقص الجنوب آسيوية Bindi Bosses، استديو المسرح العربي والكوميدي نظيم حسين.