يعود المعرض الدولي للفن المعاصر، أبرز ملتقى سنوي لعالم الفنون في باريس، في تشرين الأول (أكتوبر) 2021 مع 160 دار عرض من 25 بلداً في مختلف القارات، بعد إلغاء نسخة العام الماضي بسبب الجائحة.يقام المعرض المسمى اختصاراً «فياك» بنسخته السابعة والأربعين في قاعة «غران باليه» الموقتة بين 21 و24 تشرين الأوّل، تزامناً مع الدورة الثانية من معرض «فياك أونلاين فيوينغ رومز» الذي يستضيف حوالى خمسين دار عرض إضافية.
وكانت النسخة الرقمية من المعرض قد أقيمت في آذار (مارس) الماضي، للمرة الأولى، مع 212 عارضاً من 28 بلداً، بعد إلغاء نسخة 2020 بسبب الأزمة الصحية العالمية.
وللعام 2021، يستضيف معرض «فياك» بعضاً من ضيوفه المعتادين، من بينهم غاليري «غاغوسيان»، «وايت كيوب»، «زويرنر»، «تمبلن»، «بيروتان» و«ماكس هتلزر».
كما أنّ 32 عارضاً آخر من فرنسا والعالم يشاركون للمرة الأولى في هذا الحدث هذا العام، كـ «كريستيان بيرست آر بروت» (باريس) و«أندرو إلدين» (نيويورك).
ورغم القيود الصحية، تشارك دور عرض من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا في المعرض، من بينها «مرفأ» (بيروت)، «سيسيل فاخوري» (أبيدجان ودكار) و«اس تي بي اي» (سنغافورة).
يقام «فياك» على مساحة 10 آلاف متر مربع من توقيع المهندس المعماري جان-ميشال فيلموت، في شان دو مارس، حدائق برج إيفل. وقد أقيمت هذه القاعة للتعويض موقتاً عن إغلاق قصر «غران باليه» الشهير لإنجاز أشغال تستمر سنتين.
علماً بأنّ المعرض الدولي للفن المعاصر يعدّ ثالث معارض الفن المعاصر في العالم بعد «آرت بازل» (في مدينة بازل السويسرية) و«فريز» في لندن. وقد أرجئ معرض «آرت بازل» الذي يقام عادة بين حزيران (يونيو) وأيلول (سبتمبر). أما معرض «فريز» في لندن، فسيُنظم في تشرين الأول 2021.