«الشباب القومي العربي» يحيي «يوم الأرض الفلسطيني»

  • 0
  • ض
  • ض
«الشباب القومي العربي» يحيي «يوم الأرض الفلسطيني»
ركز اللقاء على مسيرة النقاش النضالية التي امتدت من الناصرية حتى المقاومة الإسلامية

في ذكرى «يوم الأرض الفلسطيني»، الذي تزامن مع مرور أربعين يوماً على رحيل المناضل أنيس النقاش، نظّم «الشباب القومي العربي» لقاء في مقر «الجبهة الإجتماعية» في صيدا، حضره إلى جانب عضوي «المجلس التنفيذي في الشباب القومي العربي» عبد الله حمود وعصام فاخوري، أمين عام «الحزب الديمقراطي الشعبي» محمد حشيشو، وممثلون عن «حزب الله» و«حزب البعث العربي الاشتراكي»، و«جبهة التحرير الفلسطينية»، و«حركة فتح»، و«الكشاف العربي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و«حركة الجهاد الإسلامي»، و«حركة الشعب»، و«تيار الفجر»، و«حركة فلسطين حرة»، الى جانب شخصيات وفعاليات أخرى من مختلف المناطق الجنوبية. اللقاء الذي دشّن بمعرض رسومات للفنانتين دلال العزة قيسي ورنا غدار، وبعزف مقطوعات وطنية، لفرقة «الأداء الفني الملتزم»، وجّه فيه مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مروان عبد العال، تحية الى النقاش، «العروبي والفلسطيني حتى العظم». وبعدها راح يستعرض الأزمات التي تعيشها القضية الفلسطينية، محذراً من تجزئة الهوية الفلسطينية وابتلاع أراضي الـ76. عبد العال لفت الى أن تطبيع الأنظمة العربية، لم يكن الا اللحظة الأخيرة لمجموعة انهزامات بدأت منذ تسوية الـ67، مروراً «بالربيع العربي»، الذي رفع أصحابه شعار «لا نريد صوت فلسطين بل صوت الديمقراطية» وهذا الأمر برأيه يحتّم مراجعة جدية لهيكلية التفكير خاتماً بالقول «إن المقاومة شاملة ولا يمكن تفكيكها». أما نائب رئيس تحرير «الأخبار» الزميل بيار أبي صعب، فقد استعاد بدوره، الوقائع المعاشة من تجربة انيس النقاش، النضالية، وفرادة تجربته، وشخصيته التي جمعت الإرث الناصري ونضاله في منظمة «فتح»، ودخوله بعدها في فكر «الجهادية الشيعية» والمقاومة الإسلامية، وتمكنه من خلق النموذج المميز في وعي قضاياه ومن بينها القضية الفلسطينية. وفي ختام اللقاء، تحدث عضو المجلس التنفيذي في «منظمة الشباب القومي»، عبد الله حمود، عن «يوم الأرض» وما يحمله من دلالات رمزية. مؤكداً أن الصراع مع العدو «لم يكن يوماً صراعاً على حدود وإنما هو صراع وجودي»، وهو ما وعته قوى التحرر الوطني في معاركها المختلفة مع العدو الصهيوني كما قال.

0 تعليق

التعليقات