أعلنت «أكاديمية فنون السينما وعلومها» الأميركية المانحة لجوائز الأوسكار، أمس الثلاثاء، عن القائمة القصيرة القائمة المختصرة للأفلام المتنافسة على تسع جوائز لعام 2021، من بينها فئة «أفضل فيلم أجنبي». ضمّت هذه القائمة 15 فيلماً من بينها «الرجل الذي باع ظهره» لكوثر بن هنية (1977).تعليقاً على هذا النبأ، كتبت المخرجة التونسية على صفحتها على فايسبوك باللغة الإنكليزية: «نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة القصيرة لأوسكار 2021. شكراً لكل من أحب «الرجل الذي باع ظهره»...».
يروي الشريط قصة «سام علي» (يؤدي دوره الممثل يحيى مهايني) الذي «لم يولد في الجهة المناسبة من العالم». إنّه شاب سوري اضطر بعد تعرّضه للتوقيف اعتباطياً إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب، ليلجأ إلى لبنان على أمل الوصول إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبّ. وفي سبيل ذلك، يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشماً على ظهره، ليتحوّل جسده إلى تحفة فنية، قبل أن يدرك أنّه فقد حرّيته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.
إلى جانب يحيى مهايني، تشارك في بطولة العمل الفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو، بالإضافة إلى النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي في أوّل إطلالة لها في السينما العربية. جال «الرجل الذي باع ظهره» العام الماضي على مهرجان عدّة حول العالم، سواءً التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضياً، حاصداً جوائز في بعضها. ومن بين هذه الأحداث، نذكر: «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» في إيطاليا و«مهرجان الجونة السينمائي» في مصر، كما أنّه شارك في افتتاح «مهرجان مونبيلييه الدولي لسينما البحر المتوسط» (سينيميد) في جنوب فرنسا.
ويتنافس الفيلم التونسي في القائمة القصير مع أشرطة من إيران، فرنسا، رومانيا، النرويج، تايوان، هونغ كونغ، روسيا، ساحل العاج، تشيلي، المكسيك، غواتيمالا، تشيكيا والبوسنة.
ومن المتوقع أن يقام احتفال توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين في 25 نيسان (أبريل) في هوليوود، على أن يُبثّ عالمياً عبر شبكة ABC التلفزيونية