رحيل أرملة ماركيز: وداع من مصر إلى المكسيك

  • 0
  • ض
  • ض
رحيل أرملة ماركيز: وداع من مصر إلى المكسيك
أسهمت في تجذر ماركيز أكثر في الثقافة العربية

نعت «وزارة الثقافة» المكسيكية أخيراً مرسيدس بارشا، أرملة الروائي الكولومبي الراحل غابريال غارسيا ماركيز، التي توفيت عن عمر ناهز الـ87 عاماً، فيما أعربت وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو في تغريدة لها عن حزنها الشديد، لوفاة بارشا قائلة: « حزنت كثيراً لنبأ وفاة مرسيدس بارشا... تعازينا الحارة». مؤسسة «غابو» (لقب الأديب الراحل) التي كانت بارشا ترأسها، منذ وفاة زوجها، أعلنت في بيان لها، أن مرسيدس بارشا، توفيت في منزلها، في مكسيكو حيث استقرت منذ العام 1961. والمعلوم أن مرسيدس بارشا، شكلت علامة فارقة في حياة الأديب العالمي، من خلال الدعم الكبير الذي وفرته له، سيما في رائعته «مائة عام من العزلة»، التي حاز بعدها جائزة نوبل عام 1982، وكان قد اهداها عام 1985 روايته الشهيرة «الحب في زمن الكوليرا». الاثنان كانا قد تزوجا عام 1941، وظلا معاً الى حين وفاة ماركيز عام 2014. مرات عدّة عبّر فيها ماركيز عن تحمّل زوجته لظروفه الصعبة، إذ قال في إحدى المرات: « عندما نفد المال لم تقل شيئاً، لا أعرف كيف نجحت مرسيدس بجعل الجزار يعطيها اللحم والخباز الخبز والمالك انتظار تسعة أشهر حتى استطعنا دفع الإيجار». وقد كان واضحاً الأثر الكبير الذي تركته الزوجة في روايات ماركيز، ودفعه لإرتباط أكثر بالثقافة العربية وتقاليد الشرق، عندما كان يسمع منها الأمثال والحكايات، وهي المتحدرة من أصول مصرية- لبنانية.

0 تعليق

التعليقات