المسيح الأسود يظهر في «العشاء الأخير»

  • 0
  • ض
  • ض
المسيح الأسود يظهر في «العشاء الأخير»
أكدت الكاتدرائية أنها تدعم حركة «حياة السود مهمة»

في خطوة وصفت بـ«الجريئة»، قامت كاتدرائية «سانت أولبانز» في بريطانيا أخيراً، بتعليق لوحة «العشاء الأخير» التي رسمتها الفنانة لورنا ماي وودشوورث، وفيها يظهر المسيح كشخص ذي بشرة سوداء. وكانت الفنانة وودسوورث، قد استعانت بعارض من جامايكا، لتمثيل رؤيتها الخاصة للوحة الفنان ليورناردو دافنشي، التي تعود الى القرن الخامس عشر، إذ أوضحت أن هدفها «دفع الناس الى التساؤل حول حقيقة الأسطورة الغربية بأن المسيح كان أشقر وعيناه زرقاوين». اللوحة الضخمة التي علقت في الكاتدرائية يبلغ ارتفاعها مترين وستين سنتمتراً، وقد عرضت اليوم، في مناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية التي دعت الناس الى «النظر من جديد الى أمر تظنون أنكم تعرفونه». في بيان لها، قالت الكاتدرائية إنّها «تقف الى جانب حركة «حياة السود مهمة» كأنصار للتغيير، ولبناء مجتمع عادل وقوي ومنصف تحترم فيه كرامة الإنسان ويحتفى بها (...) حيث يصغى الى أصوات السود وفيه حياة السود مهمة». وكانت حركة «سانت أولبانز من اجل حياة السود مهمة» التي أنشئت حديثاً في المدينة البريطانية، قالت إنّ هدف اللوحة «ليس التصوير الدقيق لهيئة المسيح، وانما الترويج لحوار حول كيفية تبييض التاريخ في غالب الأحيان». وقد علّقت العضوة في الحركة شيلي هيلز، على خطوة عرض اللوحة بالقول بأنّ «قسماً كبيراً من مجتمعنا لم يجد غضاضة في تقبّل التصوير غير الدقيق لمسيح أبيض، بينما هبّ الجميع للجدال بشأن مسيح أسود، وهذا مجرد مثال آخر للعنصرية المترسخة في المملكة المتحدة».

0 تعليق

التعليقات