الجزائر تعيش الفن في زمن كورونا

  • 0
  • ض
  • ض
الجزائر تعيش الفن في زمن كورونا
يشكل المعرض الفني حافزاً لتوعية الناس على مخاطر كورونا

«الفن في زمن الكورونا» عنوان المعرض الفني، الذي ينظّمه كل من الفنانين الجزائريين جاب الله عبد الجليل و الأسود خليفة، في قاعة «دار الثقافة محمد الأمين العمودي» في ولاية «وادي سوف» الجزائرية. عبر اللوحات الفنية، يستعرض الحددث أخطار فيروس كورونا التي استلهمت عناصرها وألوانها من هذا الوباء، محاولاً اقناع الناس بضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الفيروس. كذلك، يحاول المعرض التخفيف من وطأة الفيروس، ومن الذعر المنتشر بين الجزائريين. هكذا، طرح المعرض تحدياً لهذا الرعب عبر الفن، وعبر ابتكار أفكار بسيطة ومبهجة في آن معاً. اللوحات التي استلهمت أفكارها من الفيروس، ركزت على استخدام الوسائل الوقائية من الوباء كالكمامات، فيما أبرزت الحالة النفسية لوجوه بشرية تبدو عليها علامات القلق والخوف. من ضمن هذه اللوحات واحدة تجمع أماً تحتضن ابنها، وهما يضعان كمامتين، وينظران بعيون قلقة الى ما ستخبئه لهما الأيام. وهناك لوحة أخرى لامرأة تضع على وجهها كمامة، وعيونها دامعة، تقف خلف باب بيتها الذي استحال سجناً مع الحجر المنزلي المفروض على سكان الكرة الأرضية. تعمد الفنانان الجزائريان استخدام ألوان قاتمة كالبني والأحمر للتعبير عن حالة الإضطراب الذي تعيشه البشرية.

0 تعليق

التعليقات