في عام 2014، رُشّح ويس أندرسون لأوسكار «أفضل مخرج» عن فيلم «فندق بودابست الكبير». ومنذ ذلك الحين، وقّع المخرج الأميركي فيلماً واحداً بعنوان «جزيرة الكلاب» (2017) مزج فيه بين التحريك وتقنية الـ Stop Motion (إيقاف الحركة). في 2020، يعود المخرج البالغ 50 عاماً إلى أفلام الـ live-action بعمل ينتظره كثيرون بفارغ الصبر. وأمس الأربعاء، أبصر الإعلان الترويجي الأوّل لـ The French Dispatch of the Liberty, Kansas Evening Sun النور، حاصداً لغاية كتابة هذه السطور حوالى مليون ونصف المليون مشاهدة على القناة الرسمية الخاصة بشركة الإنتاج Searchlight Pictures على «يوتيوب».على صعيد الأبطال، لا يتخلّى أندرسون عن أسماء يحرص دائماً على التعاون معها، أمثال: بيل موراي، أوين ويلسون وتيلدا سوينتون. أما قائمة الوافدين الجدد فتضم: تيموثي شالاميه، إليزابيث موس، سيرشا رونان، جيفري رايت، فرانسيس مكدورماند، كيت وينسليت، ويليم دافو، جيسون شوارتزمان، إدوارد نورتون، ليف شريبر وليا سيدو.
تجري الأحداث في أروقة صحيفة تقع في بلدة فرسنية متخيلة اسمها Ennui-sur-Blasé. الفيلم مستوحى بشكل فضفاض من ثلاث قصص نشرت في عدد من الإصدارات التاريخية «نيويوركر»، إلى جانب العديد من المحرّرين والمساهمين الواقعيين.
تجدر الإشارة إلى أنّه تم الكشف خلال الأسبوع الحالي أنّ ولع ويس أندرسون في مراهقته بهذه المجلة الأميركية الأسبوعية الأيقونية هو من أبرز مصادر إلهام العمل، إذا أنّه تحوّل منذ ذلك الحين إلى جامع متعطش للأعداد القديمة.
ومن المتوقع أن يصل The French Dispatch (ساعتان لا أربع ساعات كما كان مخطّطاً) إلى الصالات في 24 تموز (يوليو) المقبل، فيما تجزم الأنباء المتداولة في الكواليس بأنّه سيحصل على عرضه العالمي الأوّل ضمن فعاليات الدورة الثالثة والسبعين من «مهرجان كان السينمائي الدولي» بين 12 و23 أيار (مايو) 2020.