مقالات مرتبطة
-
أمجد ناصر ختم مرثيته... وغادر «مملكة آدم» خليل صويلح
هذه القصيدة التي انشقت عن حزب الشعر العربي، حتى حديثه.
قصيدة سكنت الغائب وسكنها.. واختارت المختلف واختارها.
قصيدة جريئة من حيث صعوبة المسعى في مواجهة سلطة الشعر العربي الحديث، أو ما يسمى كذلك، وأصنامه العاتية.
إن الحرية الداخلية التي يتمتع بها أمجد أحد الأسباب الأساس في انبثاق قصيدته الجريئة، جمالياً تحديداً.
هكذا يقيم أمجد في زمنه الخاص ومكانه الخاص، رغم عنايته القصوى بزماننا العام ومكاننا العام، زمن الناس ومكانهم.
في لندن، استمر تواصلنا معاً، ولكنني عندما اتصلت به هاتفياً لأطمئن على حالته الصحية، ردت زوجته، السيدة هند، عندها وضعت يدي على قلبي.
كتب W.H.Auden يرثي William Butler Yeats يقول: «…وهناك في مكانٍ ناءٍ عن مرضه/ كانت الذئاب تتراكض عبر الغابات دائمة الخضرة/ ولم تستطع السدود الحديثة/ أن تغوي النهر القروي/ وحجبت الألسن النائمة/ خبر موت الشاعر عن شعره».
وداعاً أيها الإنسان
أيها الشاعر
أيها الصديق
أيها الأمجد.
* شاعر عراقي لندن