غوغل يحتفل بإنجي أفلاطون... رائدة الفن الحديث

  • 0
  • ض
  • ض
غوغل يحتفل بإنجي أفلاطون... رائدة الفن الحديث
الفنانة والناشطة النسوية المصرية سرعان ما انحازت إلى الماركسية

احتفل «غوغل دودل» صباح اليوم، بالعيد الـ 95 للفنانة المصرية الراحلة إنجي أفلاطون (1924 ــ 1989)، من خلال رسمة لـ «رائدة الفن الحديث في مصر» كما وصفها. لا يمكن اختصار تجربة أفلاطون الطويلة بشقها الفني فحسب. الفنانة والناشطة النسوية المصرية التي ولدت لعائلة أرستقراطية، سرعان ما انحازت إلى الماركسية. هكذا التحقت بجماعة «الفن والحرية» التي أسسها جورج حينين، بعدما وجدت فيها المزيج الفني والسياسي الذي جمعته تجربتها، لتنصرف لاحقاً إلى الواقعيّة في الرسم. حملت لوحاتها الأولى تأثيرات سوريالية، ولاحقاً بدأت لوحتها تنزل أكثر إلى الواقع بالتزامن مع الأزمات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت. كانت الوجهة واضحة بالنسبة إليها: أرياف وقرى مصر كانت فضاءات لوحاتها الجديد. رسمت الفلاحات تحديداً، والعمال والحرفيين والناس البسطاء الذين كانت تلتقيهم خلال جولات طويلة في النوبة خلال الخمسينيات. كان ذلك على هامش انخراطها في الحزب الشيوعي المصري خلال فترة حكم جمال عبد الناصر، إلى أن تمّ اعتقالها مع عشرات النساء الشيوعيات لمدّة أربع سنوات في «سجن القناطر» بداية الستينيات. إلى جانب تجربتها الفنية، التي لم تنفصل عن أفكارها السياسية والإجتماعية، بدأت أفلاطون نضالها النسوي منذ الأربعينيات مع نساء أخريات مثل ثريا أدهم ولطيفة زياد، اللواتي كن أبرز وجوه الحركة النسوية اليسارية في مصر. مع سيزا نبراوي أسّست، «لجنة الشابات»، وكتبت «ثمانون مليون امرأة معنا» (1948)، و «نحن النساء المصريّات» (1949) حول القمع الطبقي والجنسي اتجاه المرأة المصريّ، والذي جاء برأيها نتيجة لاستعمار البريطاني.

0 تعليق

التعليقات