أدانت «حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (PACBI)، إحياء الفنان الأردني من أصل فلسطيني أدهم النابلسي لحفلة في «قصر المؤتمرات» في حيفا، يوم الجمعة الماضي. أحيا الأخير هذه الحفلة متجاهلاً بحسب بيان الحملة، كل المناشدات الأردنية والفلسطينية، التي دعت الى عدم التعامل مع سفارة الإحتلال. واعتبرت الحملة، أن «هذه المشاركة التطبيعية وبغض النظر عن النوايا، تخالف معايير المقاطعة التي تبناها المجتمع المدني العربي على مدى عقود والغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني»، والتي «تحثّ حملة جنسيات الدول العربية الشقيقة بما فيها الأردن على مقاطعة سفارات العدو وممثلياته الديبلوماسية في الوطن العربي، وعدم إستصدار تأشيرة إسرائيلية للدخول الى فلسطين التاريخية».


وختم البيان بإعتباره أن «التطبيع سلاح إسرائيلي يستخدم ضد شعبنا الفلسطيني، وشعوبنا العربية لإضعاف نضالنا الشعبي، من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرّف»، وعلى رأسها «التحرر الوطني والعودة وتقرير المصير».