تحت شعار «مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني»، تنطلق غداً الثلاثاء، الدورة الثلاثون من «معرض الكتاب» في دمشق (31 تموز/ يوليو حتى 8 آب/ أغسطس)، في مكتبة الأسد الوطنية، بمشاركة 200 دار نشر عربية ومحلية، بالإضافة إلى إيران والدنمارك. النسخة الثالثة من المعرض ما بعد الحرب، تسعى إلى ترميم ما فاتها في سنوات التوقّف، سواء لجهة عدد الدور المشاركة، أو لجهة نوعية النشاطات المرافقة لأيام المعرض، وفقاً للمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الثقافة محمد الاحمد أمس، لكننا لم نقع على عناوين الندوات أو أسماء الضيوف ، عدا «مهرجان للأفلام السورية»، فيما اختير اسم الفيلسوف الفارابي شخصية تاريخية للمعرض (ركن خاص لمخطوطاته ومحاضرة عنه). هكذا عادت معظم دور النشر اللبنانية بعدما انكفأت عن المشاركة في الدورات الماضية مثل الآداب، والساقي، والتنوير، والنهضة، والدار العربية للعلوم، وهاشيت أنطوان/ نوفل، بالإضافة إلى دور من مصر والعراق وتونس والمغرب. وستشهد أجنحة المعرض نحو 70 حفلة توقيع، وحسومات تصل إلى 25% من سعر الكتاب. اللافت في هذه الدورة مشاركة عضو من وزارة الأوقاف، وآخر من القيادة القطرية لحزب البعث في اللجنة العليا للمعرض، وهو ما أثار حفيظة بعض الناشرين وانسحابهم من المشاركة.