تعقيباً على الخبر المنشور في «الأخبار» بعنوان «صندوق تعاضد أساتذة اللبنانية متهم بالتمييز»، جاءنا من الصندوق الرد الآتي:إن مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية يستغرب ما ورد في صحيفتكم لجهة:
- عدم مراجعة أو تواصل مع إدارة الصندوق من قبل صحيفتكم، وهو المرجع الصالح لإعطاء المعلومات الدقيقة والحقيقية قبل نشر أي خبر يتعلق بالصندوق.
- نستغرب الأخذ بمعلومات غير صحيحة قدّمتها جهة مجهولة ليست صاحبة علاقة أو مرجعاً وليست ذات مصداقية.
لذا، نرفض المسّ بمصداقية إدارة الصندوق الإدارية والمالية والتي تتسم بالشفافية، وخاصة لجهة حرصنا على إرسال جميع المعاملات إلى الجهات المالية والإدارية ذات الوصاية على الصندوق.

رد المحرّر
بعد ورود الرد من إدارة الصندوق، تواصلت «الأخبار» مع رئيس صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية ربيع مكّوك، وطلبت منه المعطيات التي من شأنها إثبات أنّ الخبرَ المنشور فيه أخبارٌ مغلوطة ومعطيات غير صحيحة، ولا سيما لجهة وجود تمييز بين ما يتقاضاه المتقاعدون والأساتذة في الخدمة من مساعدات مالية شهرية من الصندوق. الهدف كان نشر المعطيات الجديدة للحفاظ على شفافية توزيع المساعدات وحرصاً على الصندوق والجامعة اللبنانية، إلا أن مكّوك رفض الإجابة عن الأسئلة متذرّعاً برغبته في عدم إثارة إشكالات حول حجم أرقام المساعدات، قائلاً «الكل يتقاضى المبلغ نفسه، ولا تمييز بين متقاعد وآخر». فإذا كان الكل يتقاضى المبالغ نفسها، فما هي المعطيات التي إذا أفصح عنها مكّوك ستؤدي إلى إثارة الإشكالات؟ كلامه يؤكد أن هناك «ناس بسمنة، وناس بزيت».