أوضح التيار الوطني الحر أنّه لم يكن مقرّراً اعتماد أيّ اسم واحدٍ مرشّح له لرئاسة الجمهورية «دون التوافق عليه مع قوى أخرى، لا بل التباحث حول سلّة من الأسماء الصديقة لتوفير النجاح اللازم لها، وهذا ما حصل»، معتبراً أنّ «أيّ أخبار أخرى يتمّ نشرها خطأً أو عمداً في بعض وسائل الإعلام، خاصةً ما يتعلّق بأمور داخلية للتيار أو تداول لأسماء من داخله، تهدف إلى زرع التباس لا أساس له، وإلى تشويه الموقف الحقيقي للتيار، القائم على توفير الظروف اللازمة لإيصال الشخصية المناسبة للمرحلة، وبأقصى سرعة ممكنة».
وفي هذا السياق، عقدت الهيئة السياسية للتيّار الوطنيّ الحرّ اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل وبحثت «بالعمق الاستحقاق الرئاسي و خيارات التيّار بشأنه، على قاعدتين:
- أفكار لبرنامج يستند إلى ورقة الأولويات الرئاسية ويتمّ التفاهم حوله ليؤمّن نجاح العهد.
- مجموعة من الأسماء الصديقة والمعروفة بصفات تؤهّلها للسير بهذا البرنامج، وتأمين التوافق المطلوب حول أحدها لتأمين وصوله إلى سدّة الرئاسة.