زار المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، مقرّ الرئاسة الثانية، حيث التقى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، وغادر بعدها من دون الإدلاء بأيّ تصريح.
وكان ابراهيم قد زار أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومية.

ويقود اللواء إبراهيم، مع حزب الله، وساطة بين رئيس الجمهورية، ميشال عون، ومن خلفه رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، وبين الرئيس ميقاتي من جهة أخرى، لإحداث خرق في ملف تأليف حكومة قبل انتهاء ولاية الرئيس عون نهاية الشهر الحالي.

وذكرت «الأخبار»، في عددها الصادر اليوم، أنّه رغم تسارع الاتصالات في اليومين الماضيين لدفع التأليف الحكومي، بدت الحصيلة العامة للاجتماعات والاتصالات التي عُقِدت في الأيام الماضية، بوساطة قادها حزب الله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، «صفراً». إذ أكدت مصادر معنية بالتأليف أنّ أيّ تقدّم لم يتحقق في ما خص الملف الحكومي، لا لجهة تغيير الوزراء ولا لجهة التوافق على الأسماء الجديدة التي سيتمّ توزيرها، مشيرة إلى أنّ وتيرة هذا الحراك تراجعت أمس، بفعل الشعور بصعوبة إزالة «المتاريس» بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه من جهة والرئيس نجيب ميقاتي.