ورد في جريدة «الأخبار» في العدد 4711 مقالٌ بعنوان «بعلبك ـ الهرمل: الاستدانة أبرز الإنجازات»، يتناول في متنه كلاماً ورد على لسان رئيس بلدية رأس بعلبك منعم مهنا عن عمل البلدية. وعملاً بقانون المطبوعات وحق الرد، نأمل منكم مشكورين نشر الردّ الآتي:تبياناً للحقيقة ولتصويب الأخطاء، أوضح ما يأتي:

على سبيل الإنجازات التي يدّعي رئيس البلدية القيام بها أودّ التذكير بأن:
ـــ الطاقات الشمسية الثلاث نُفذت من قبل المجلس البلدي السابق وهي قُدّمت من الجهات المانحة مشكورة.
- خزانات المياه، نُفذ واحد فقط بمسعى ودعم من قبل المدير العام السابق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مياه البقاع، الأستاذ رزق رزق ابن البلدة.
ـ تصليحات مياه الشفة: هل يجوز ويعقل أن تتعطل الشبكة يومياً، علماً بأنها من أحدث الشبكات التي نُفذت أخيراً في البقاع الشمالي، وبالتالي فإن البلدة تعاني من العطش ويتجه الأهالي لشراء مياه الشفة يومياً.
ـ بالنسبة إلى البند المتعلق بمبلغ 372 مليون ليرة الذي يدّعي رئيس البلدية أنه عند تسلّمه رئاسة البلدية من قبله كانت مكسورة عليه، فهو محض افتراء وتجنٍّ وهو يعلم وكان موجوداً معظم الأوقات في دار البلدية أن رئيس البلدية السابق هو من نظّم عمليات الجباية وعزّز واردات البلدية.
كذلك يعلم القاصي والداني أن وزارة الداخلية حينها قسّمت حقوق البلديات إلى قسمين، وقبل عملية التسليم والتسلّم بين الطرفين سدّد رئيس البلدية معظم الفواتير وبقي قسم لا يتجاوز 175 مليون ليرة سدّد بعد أسبوعين بعد تسلم الدفعة الثانية من أموال البلدية، وهكذا يكون لدى البلدية فائض يتجاوز 65 مليون ليرة.
والجدير ذكره أن مبلغاً يفوق 350 مليون ليرة دُفع عند البدء ببناء مبنى البلدية الجديد في السنة الأخيرة من الولاية السابقة.
إن مبدأَي الشفافية والنزاهة كانا الهاجس الرئيسي لرئيس البلدية السابق واعتبار المصلحة العامة والخدمة العامة فوق كل اعتبار.

* العميد المتقاعد دريد رحال رئيس بلدية رأس بعلبك السابق