قرّرت كتلة «اللقاء الديمقراطي»، اليوم، تسمية السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة المقبلة، في استشارات التكليف الخميس المقبل، وعدم المشاركة في الحكومة الجديدة.
وأعلنت الكتلة، في بيان عقب اجتماعٍ لها في كليمنصو برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنها «سوف تسمّي السفير السابق نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، مع تأكيدها على خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة».

كما أبدت الكتلة حرصها على «أن يتمّ التأليف دون أي إبطاء أو تعطيل للتّفرغ للمهمات الصعبة الملقاة على عاتقها».

وكانت «الأخبار» قد نشرت اليوم أن تطوراً طرأ أمس ـــ بعدما كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «الأوفر حظاً» لتأليف الحكومة الجديدة، تمثّل في «اتفاق نواب التغيير على تسمية السفير نواف سلام، بحسب ما سُرّب عنهم، وذلك في موازاة تكثيف السفير السعودي في بيروت وليد البخاري نشاطه الهادف إلى خلق بلوك نيابي سنّي يصوّت لشخصية غير الميقاتي، من دون أن يتّضح اسم البديل الذي يطرحه».

ولفتت الصحيفة إلى أن إبراز اسم نواف سلام من جديد «أتى ليشكّل جرس إنذار بأن ثمة من يٌقارب الملف الحكومي من باب المواجهة، وسيتأكد ذلك إذا عاودت الرياض تبنّيه وإرغام كل من الحزب الاشتراكي والقوات على الالتزام به».