مقالات مرتبطة
وأشار إلى أنّ «من الأمور التي يطلبها صندوق النقد إقرار الموازنة والكابيتال كونترول والسرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، ولا يمكن وضع الأمور على سكة التعافي من دون إقرار هذه الملفات بشفافية مطلقة».
وأكّد أنّ «إقرار خطة التعافي الاقتصادي لم يتمّ في مجلس الوزراء وكنا واضحين في ذلك لأنّنا في انتظار الاستماع إلى الملاحظات والآراء من السادة الوزراء، ونحن منفتحون وقد أرسلناها بالأمس إلى مجلس النواب للاطلاع فقط وإبداء الملاحظات».
وفي ما يتعلّق بالانتخابات النيابية، قال ميقاتي إنّ «كلّ التحضيرات تسير بشكل صحيح ومعالي وزير الخارجية يتابع بعض الملاحظات التي وردت في مسألة اقتراع المغتربين، وأتمنى على وزير الداخلية المتابعة مع هيئة الإشراف على الانتخابات للتحقيق في المخالفات والتجاوزات التي يُحكى عنها».
وبعد انتهاء الجلسة، استقبل ميقاتي السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري.