نفت بلدية المنصف وجود شخص من أهالي البلدة بين أعضاء شبكة التجسّس يعمل لمصلحة العدوّ الإسرائيلي التي كشفتها شعبة المعلومات في اليومين الماضيين.
وقال رئيس البلدية، خالد صدقة، إنّ ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول ذلك «عارٍ من الصحة وغير دقيق على الإطلاق، موضحاً أنّ «الشخص الذي أُلقي القبض عليه من ضمن هذه الشبكة هو من سكان المنصف وليس من أهلها».

وكانت «الأخبار» قد ذكرت، اليوم، أنّ موقوفاً من بلدة المنصف في قضاء جبيل «تعاون مع موقوف آخر من عائلة بقاعية، في خلية أدارها مشغّل واحد عرّف عن نفسه باسم عبد الله قاسم. وقد عمد الموقوفان إلى تصوير عشرات النقاط والمباني السكنية في صور وصيدا وطرابلس وبيروت وكسروان، وطُلب منهما جمع كل ما يمكن تأمينه من معلومات عن إحدى المعارك التي خاضها الجيش الإسرائيلي في مدينة صور وخسر فيها ثلاثة جنود».