دعا «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» وزير الداخلية، بسام مولوي، إلى التراجع عن قراره ترحيل أعضاء جمعية «الوفاق البحرينية» المعارضة، والاعتذار منهم.
واعتبر، في بيان، أنّ موقف مولوي «انتهاك لتصديق لبنان على اتفاقية مناهضة التعذيب التي تحظر ترحيل مواطنين عرب أو أجانب قد يتعرّضون للتعذيب"، لافتاً إلى أنّ «أعضاء الجمعية رحلوا من بلدهم قسراً وأُسقطت جنسياتهم وبالتالي فإن قرار الوزير هو تسليمهم لمملكة البحرين لزجهم في السجون وهذا أكبر إساءة للبنان والتزاماته الدولية بمبادىء حقوق الإنسان».

وأشار إلى أنّ هذا الموقف «يتعارض مع موافقة لبنان على توصيات الاستعراض الدوري الشامل (upr) باحترام حرية التعبير وعدم الإعادة القسرية لمواطنين بسبب آرائهم ومعتقداتهم».

وسأل المركز وزير الداخلية عما إذا كان قد استفزه «فتح سفارة للعدو الإسرائيلي في البحرين والتطبيع معه على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب لبنان الذي قدّم آلاف الشهداء والأسرى في مقاومته للاحتلال الاسرائيلي»، كما استفزه عقد مؤتمر صحافي «لمناضلين بحرينيين مطرودين مقموعين في وطنهم».

وأضاف: «لم يستفزك الاحتفال التكريمي لأرملة العميل أنطوان لحد في باريس وتقليدها وساماً إسرائيلياً مطرزاً بشرايين أهلنا تقديراً لعمالة زوجها وخيانته أم أنّ هذا يسيء أيضاً إلى العلاقات اللبنانية الفرنسية؟».