ردّت هيئة التنسيق النقابية على بيان وزارة التربية المتعلّق بإلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة، معلنةً في بيان، أنه «بعد إصرار وزير التربية على تحميل هيئة التنسيق مسؤولية إلغاء امتحان البريفيه من خلال ما وصفه بالبيانات الضبابية لهيئة التنسيق النقابية، ترى الهيئة أن صياغة بيان الوزارة أتى في لحظة انفعال».
وقد أوضحت هيئة التنسيق النقابية «موقفها منذ البيان الأول الصادر بتاريخ 27/6/2021 وفي الفقرة الرابعة منه، ودعت وزير التربية إلى إعادة النظر بالشهادة المتوسطة، فأين الضبابية؟ وهل لفت النظر غير واضح؟»

كذلك أكدت الهيئة أنه «على مدى أربعة اجتماعات، طالبت الهيئة معالي وزير التربية والتعليم العالي باستثناء تلامذة البريفيه من الامتحانات الرسمية لهذا العام فقط، وإلغاء امتحان الشهادة المتوسطة، وبضرورة اعتماد الامتحانات المدرسية». وسألت: «هل هذه ضبابية؟»

وأضاف البيان: «كنا نودّ أن يصدر بيان الوزارة بإلغاء الشهادة المتوسطة تقديراً لظروف المعلّمين ومعاناتهم اليومية واستجابة لمطالب الأهل والطلاب، وليس لإطلاق النار الانفعالية على هيئة التنسيق النقابية التي تعاطت بمستوى عالٍ من الشفافية والمصداقية وبمنتهى الحرص على التربية والمعلم والتلميذ».

كما رأت الهيئة أن «الانفعال وصل إلى درجة مناشدة النواب إلغاء الشهادة المتوسطة، ولن نصدّق أن هذه المناشدة قد تصدر عن معالي الوزير لأنه طالما أكد ضرورتها، وأننا في هيئة التنسيق إذ ارتضينا إلغاءها استثنائياً لهذا العام، نرفض رفضاً قاطعاً أي قانون ممكن أن يصدر لإلغاء الشهادة المتوسطة بشكل دائم، لأن هذه الشهادة ستبقى عنواناً للمدارس الرسمية، ونجزم أن الانفعال لا يبني تربية».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا