مقالات مرتبطة
واعتبر أن «لغة الحوار المستخدَمة من جانب كبار مسؤولي الدول العربية، يتعيّن أن تعكس دائماً مشاعر الأخوّة والاحترام المتبادَل بين شعوبها، وأن تتجنّب ما يهيّج الخواطر أو يثير البغضاء ويذكّي الفتن».
وكان وهبة قد استخدم قبل يومين، خلال مقابلة على قناة «الحرة»، تعبير «البدو»، بوجه مساجله، المعلّق السعودي، بعد أن وجّه الأخير إهانة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون. ومع انتشار المقابلة، بدأت حملة إعلامية وسياسية وفنية لبنانية، استنكر المشاركون فيها كلام وهبة وطلبوا الرضا من السعودية. بعضهم طالب باستقالة الوزير، وآخرون ذهبوا إلى حد اقتراح تشكيل وفد وزاري يزور المملكة.
أما وهبة، فطلب اليوم من عون إعفاءه من مهامّه ومسؤولياته كوزير للخارجية.
من جهتها، صعّدت السعودية موقفها باستدعائها للسفير اللبنانيّ في الرياض، فوزي كبارة، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية. وفيما اعتبرت في بيان، أن تصريحات وهبة تتضمن «إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة»، لاقاها رئيس مجلس التعاون، نايف فلاح مبارك الحجرف، الذي طلب من وهبة تقديم اعتذار رسمي إلى دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها، «نظير ما بدر منه من إساءات غير مقبولة على الإطلاق».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا