وكان نظام التصويت الإلكتروني فرض هدوءاً غير مألوف في استحقاق كهذا. لا شيء داخل حرم الجامعة يدل على أن انتخابات طلابية تحصل هنا، فلا لوائح صغيرة ولا شعارات ولا ألوانٌ حزبية، ولا جو حماسيّ بين القوى المتنافسة، فيما طلبت إدارة الجامعة من جميع الطلاب الخروج من الحرم لحظة فرز الأصوات، عند الرابعة من بعد الظهر، في محاولة لقطع الطريق على أي تشنّج قد يطرأ مع إعلان النتائج الانتخابات التي جرت تحت رقابة الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات.
تراجعت حصة المستقلّين في المجلس الطلابي من 3 مقاعد إلى مقعدين
وبفعل مقاطعة التيار الوطني الحر وحزب الله والحزب الديموقراطي اللبناني وحزب الطاشناق، تراجعت نسبة الاقتراع إلى نحو 69.4 %، في حين لامست العام الماضي 82.6%، وهي نسبة الاقتراع الأعلى في تاريخ الانتخابات الطلابية في الجامعة.
وفي حرم بيروت، فاز كل من الطلاب الآتية أسماؤهم: كلية التصميم والعمارة: سارة برزي (تيار المستقبل)، آية سعد (حركة أمل) وروان حيدر (مستقلة)، كلية الآداب والعلوم: طه خالد وإبراهيم فليفل (تيار المستقبل)، حسين عبد النبي وفرح خرازي (حركة أمل)، أمير سلامة (الحزب الاشتراكي) وريم عز الدين (مستقلة)، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: عمر التنير وميرا القاضي (تيار المستقبل)، طلال نصر الدين ونفين الصايغ (الحزب الاشتراكي)، وعلي السيد ورزان دبوق (حركة أمل).
وفي جبيل فاز كل من الطلاب الآتية أسماؤهم : كلية الآداب والعلوم: كريستال مارون، مايسي معوض وستيفاني زيلح (حزب القوات)، كلية الهندسة: جان سلوان وعماد عودة (حزب القوات)، وأحمد الوتار (تيار المستقبل)، كلية الصيدلة: ماريا باسيل (حزب القوات)، لارا اللقيس (حركة أمل) وماريا مكنية (تيار المستقبل). وحُسمت نتائج كليتي التصميم والعمارة وإدارة الأعمال بالتزكية، فمقاعد الكلية الأولى كانت من نصيب كارمن بو ضرغم (الحزب الاشتراكي)، فراس الهاشم (حزب القوات)، نور فنيش (حركة أمل)، في حين ذهبت مقاعد الكلية الثانية إلى كل من: انطوني شمعون، جاد عريضة وطارق شمعون (حزب القوات).