على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

بيان مهم من حركة التحرّر الفلسطيني (حتف) في رام الله: عُقد اجتماع مهم للّجنة الثوريّة في «حتف» وتمّ التواصل مع مطبخ الثورات العربيّة في الإمارات والسعودية. واللجنة الثورية في حركة «حتف» تتولّى شؤون إشعال الثورات العربيّة في كل العالم العربي، وقد واظبت على نهج الثورات العربيّة منذ أن سلّمت المناضل ناصر السعيد في صندوق سيّارة إلى السفارة السعوديّة في بيروت. وقرّرت محطة «العربيّة» الثوريّة استضافة ممثّلي «حتف» من أجل ضخّ المضمون الثوري الراقي عبر الاستعانة بعدد من وجوه الحركة، وخصوصاً المعروفين بسلاطة اللسان والبذاءة. وندّد المجتمعون بشدّة بمناصرة حكومة إيران لقضيّة فلسطين متمنّين على الفرس الغرباء ترك القضيّة الفلسطينيّة في أيدي أصحابها العرب، وخصوصاً أيدي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ورفيقهما نتنياهو. إنّ حركة «حتف» لن تألو جهداً من أجل حضّ الجماهير العربيّة على تجاهل دعوات حماس وإيران الخبيثة التي تريد إظهار التعاطف مع غزة. هذه المظاهر تضرّ بالأمن العام والمصلحة القوميّة العليا. لا حاجة أبداً إلى تظاهرات، لا في الأردن ولا في مصر، لدعم القضيّة لأنّ المحمّدَيْن وصديقهما نتنياهو يقومان بالواجب وأكثر. لن تقف حركة «حتف» مكتوفة الأيدي أمام هذه التهديدات. وهي وإن كانت قد نبذت الكفاح المسلّح ضد إسرائيل، فإنّها متعطّشة، لا بل شبقة، لخوض صراع مسلّح مع كل من تسوِّل له نفسه محاربة إسرائيل. ولا وألف لا، إنّ «حتف» أمينة على مصلحة التنسيق الأمني مع العدوّ الذي يسمح له باصطياد المقاومين الفلسطينيّين في مخادعهم، ونتعهّد أن يقوم ماجد فرج وصحبه بواجباتهم من أجل تسهيل مهمة العدوّ في القتل وارتكاب المجازر. إنّ المجازر في غزة تدعم في نتائجها سلطة أوسلو العميلة، ولهذا فإنّ السيّد الرئيس القائد، أبو مازن، استقبل من حكّام الغرب في أشهر أكثر مما استقبل في سنوات. لقد بات يجسّد آمال الصهيونيّة العالميّة، ولن نسمح لا لإيران ولا لغيرها بتعطيل مسيرة السلام الجارية بانسياب منذ عام 1970، وهي باتت قاب قوسين. وإنّه لتنسيق أمني حتى النصر.

0 تعليق

التعليقات