يدعو مهرجان «الجامعة الأميركية في بيروت» لـ«برنامج زكي ناصيف الموسيقي» لعام 2023، تحت شعار «لنتذكر ونكتشف»، إلى حضور أمسية تشكّل تحيّة إلى الموسيقار والفنان اللبناني الراحل الياس الرحباني (1938 ــ 2021/ الصورة). تحيي السهرة فرقة الموسيقى العربية التابعة للبرنامج، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، على أن تتولّى الفنانة منال بو ملهب مهمّة تدريب الكورال. علماً أنّ كلّ عائدات الحفلة ستذهب لدعم «صندوق زكي ناصيف» في الـ AUB.
* تحية إلى الياس الرحباني: الإثنين 20 آذار (مارس) 2023 ــ الساعة الثامنة مساءً ــ قاعة «أسمبلي» في «الجامعة الأميركية في بيروت» (شارع بليس). للاستعلام: 01/350000 (مقسّم: 2685) أو [email protected]
نزار قبّاني... عودة إلى لبنان
اليوم الجمعة، يحتفل «بيت الشباب والثقافة» في بلدية زوق مكايل بمئوية ولادة الشاعر السوري نزار قباني (1923 ــ 1998/ الصورة)، وبـ«يوم الشعر العالمي»، وبـ«عيد الأم»، كما يُطلق «جائزة الياس أبو شبكة» في دورتها الثانية. يُحتفل بـ«يوم الشعر العالمي»، أوّلاً مع الشاعرة ميراي شحادة من «منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة» التي ستُكرّم الأمّ بقصائد نظمتها لوالدتها ولكلّ الأمّهات، يليها الاحتفاء بمئوية قبّاني مع الشاعر هنري زغيب الذي سيتحدّث عن الراحل ويقرأ من أعماله. وللموسيقى والنغم حصّة، من خلال قصائد لقبّاني المغنّاة تؤدّيها كارول الحاج التي يرافقها عزفاً فادي أبي هاشم. ومن ثم تُطلق «جائزة الياس أبو شبكة».
* اليوم الجمعة ــ الساعة السابعة والنصف مساءً ــ «بيت الشباب والثقافة» في بلدية زوق مكايل (المكتبة العامة). للاستعلام: 81/337399
المغرب... قبل زحف الظلام
حتى 29 آذار (مارس) الحالي، توفّر منصة «أفلامنا» وثائقي «قبل زحف الظلام» لعلي الصافي (1963) للمشاهدة مجّاناً. في الشريط الذي استغرق العمل عليه عشر سنوات، يسلّط المخرج المغربي الضوء على حقبة السبعينيات من القرن الماضي من تاريخ المغرب الثقافي والفني والسياسي والاجتماعي، التي شهدت احتقاناً كبيراً بسبب حركات ثقافية وسياسية. يُعالج الشريط موضوع الرقابة، وأحلام شريحة واسعة من النخبة المثقفة والفنية التي كانت تجد في الفن والثقافة والإبداع وسيلة للتعبير عن حرمانها من ضوء الشمس، ورفضها للانتهاكات والتهميش.
* فيلم «قبل زحف الظلام»: حتى الأربعاء 29 آذار 2023 على «أفلامنا (www.aflamuna.online)
تكريم قنديل ونصرالله في «بيت بيروت»
شهد «بيت بيروت» (السوديكو) أول من أمس تكريماً للإعلاميَّيْن غالب قنديل ورفيق نصرالله، بدعوة من العلاقات الإعلامية في حزب الله، حضرها حشد كبير من السياسيين والاعلاميين. وقال وزير الثقافة محمد وسام مرتضى في كلمة إنّ «تكريم الكبار هو من شيم وقيم اللبنانيين، وهذا يمثّل جزءاً من موروثهم الثقافي، وإنّ المكرَّميْن كانا وما برحا في الخطوط الأمامية من جبهة الدفاع في الحرب الثقافية التي تخاض ضدنا». كما كانت كلمة لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف (الصورة) أشاد فيها بالمكرّمين و«وجودهما المتواصل إلى جانب المقاومة المظفرة وفي خدمتها وفي خدمة وطننا (...) في وقت تشهد مهنة الإعلام انحداراً غير مسبوق قلما نجت منه وسيلة إعلامية، حيث تغيب المصداقية وتحضر الإثارة والفتنة والحملات المدفوعة والاتهامات بلا أدلة والروايات الكاذبة، ويُفتقد الحوار ويغيب العقل والتبصر والمسؤولية الوطنية».