بشير حيٌّ فيهم. مجازر السبت الأسود ضدّ مسلمين أبرياء حيّة فيهم. اجتياحات لبنان من قبل إسرائيل حيّة فيهم. مجازر ميليشيا بشير ضدّ «الأحرار» وغيرهم حيّة فيهم (قلتَ لي إنّ مجازر بشير كانت لصدّ التوطين؟ حتى مجزرة الصفرا ضدّ التوطين؟ ومجزرتا النبعة والكرنتينا ضدّ مسلمين كانتا ضد التوطين؟). الماخور الذي أسّسه بشير الجميّل في الأشرفيّة لمدّه بالمزيد من المال حيٌّ فيهم. الذلّ والهوان حيّان فيهم. مفاوضات بشير الجميّل قبل الاجتياح مع المخابرات السوريّة بشخص محمد غانم حيّة فيهم، وفيها تعهّد بفتح لبنان أمام سيطرة النظام السوري ما خلا كانتوناً مارونياً. الحرب بين بشير وأخيه (من ضمن الله الوطن وعائلة الجميّل) حيّة فيهم. معاداة العروبة من ناحية وتلقّي المال والأوامر السعوديّة حيّان فيهم. المفاوضات السريّة مع النظام السوري عبر بولس نعمان حيّة فيهم. الهزائم العسكرية المتوالية حية فيهم، خصوصاً حرب الفنادق التي عوّل عليها بشير للوصول إلى شارع الحمراء. شهادات جورج أعرج عن جبن وفساد بشير حيّة فيهم. الأطباق التي كانت سولانج الجميّل تعدّها لشارون حيّة فيهم. ضرب التلاميذ بالهراوات والجنازير المعدنيّة قبل الحرب حيّ فيهم. فتح مركز للموساد في قلب المنطقة الشرقيّة حيّ فيهم. تدشين الخطف على الهويّة والقصف العشوائي حيّان فيهم. إطلاق شعارات حول الدولة العصريّة ونبذ الصيغة من ناحية ووراثة الحزب في العائلة حيّان فيهم. استجداء واستدرار عطف قادة العدوّ حيّان فيهم. تلقّي الإهانات والشتائم من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيليّة حيّ فيهم. العمالة والخيانة الموصوفتان حيّتان فيهم. الحنين إلى زمن السيطرة الطائفيّة الجائرة في نظام أبارتهايد لبناني حيّ فيهم. الترويج لإسلاموفوبيا مسيحيّة ونشر كتب تهين العقائد الإسلاميّة والدرزيّة حيّان فيهم. سرقة ثروات الدولة والمجتمع وفرض الخوّات حيّان فيهم. وضع شارل رزق في صندوق سيارة وإصدار الأوامر إليه عندما أدار تلفزيون لبنان حيّان فيهم. تنصيب رئيس جمهوريّة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدّ إرادة معظم الشعب حيّ فيهم، ويصفون زعيمهم بـ «السيادي». عظام بشير تحت أنقاض مبنى في الأشرفيّة حيّة فيهم، لكنّها رميم.