..
يا لتعاستهِ، العجوزُ المائلُ إلى الموت،
ذاك الذي ما عادَ قادراً، حتى في أحلامِه،
أنْ يقفزَ، كلّما هاجَ به الحنين،
مِن ضفّةِ قارّةٍ إلى ضفّةِ قارّةٍ أُخرى.
:
«آه، ما أبعدَ ضفافَ العالَم!»/ يقول.
«ما أبعدَها وما أرحمَها!...»/ يقولُ وينتحب.
قراصنة السماوات
كلّما أمعنتُ النظر في وجوهكم السعيدةِ داخلَ أيقوناتها
أتذكّرُ مَن أنتم وما أنتم
فتمتلئ شراييني بالظلمات
وأنسى أنني مِن أنصارِ «إلغاءِ عقوبة الإعدام».
ضفافُ المنافي
لا أصحابَ، ولا أبناءَ، ولا أَحِبّةْ!