ما تَهيّأ لي أنه ليس أكثرَ من صدعٍ طفيفٍ في حائط لم يكن مجرّدَ صدعٍ طفيفٍ في حائط.
كان الثغرةَ التي أَحدَثَها الضنى (ضنى الوحيدين، الخائفين، المغلوبين على أحلامهم) في سقفِ قلعتي وغشاءِ قلبي.
ثغرةُ الضنى، وميزابُ الزفراتِ والدموع.
: ثغرةُ الليل.

مُواساة...

مُـتَـنَـعِّمةً بأنفاسِ ضيوفِها الراقدين
ومُقتاتةً على دخانِ أحلامهم وأسمالِ جثامينهم:
أَينَعُ ما تُطلِعهُ الأرضُ مِن أعشابها وزهورِ براريها
تلك التي تَطلعُ في حدائق الجبّانات
وبين شقوقِ مهاجعِها العامرة.
..
: الموتُ يُواسي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا