العزيز فرانشيسكو...سلاماٌ ورحمةً، وبعد:
أعرفُ رجلاً، رجلاً حقيقيّاً، لهُ هيئةُ الموت
(تعالَ وانظر!)
إنْ كنتَ لا تزالُ، على عهدي بك،
مفتوناً بِـتَــقَـصّي أخطاءِ الآلهة
وبارعاً في مطاردةِ الموتِ، وتَصويرِ أعيُنِ الخائفين مِن الموت،
فإذنْ تعالَ! تعالَ سريعاً!
هي فرصةٌ لا تُفَـوّتُ ولا يَسهلُ تعـويضُها:
أنا أُغافِلُهُ وأذبحُه
وأنتَ، كي لا تُتّهمَ بالتَسَـتُّـرِ على جريمةْ،
تَدّعي أنكَ لم تُبصر، وتُوَثِّـقُ الحادثةْ.
تعالَ سريعاً ، فرانشيسكو!
تعالَ وأَنـقِـذنا!...
7/12/2017
رسالة إلى «فرانشيسكو غويا»
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 15 تشرين الأول 2018