
الوثيقة التي أبصرت النور بدعم من وزارة الخارجية الهولندية، جاءت ثمرة ورشة جمعت خبراء، وخبيرات وصحافيين/ ات في ميادين قانونية واجتماعية ونفسية وتخللتها شهادات لنساء سوريات وفلسطينيات ولبنانيات ناجيات من العنف. وها هي تخرج اليوم الى الضوء، لتضع أسساً علمية للتغطية الإعلامية، وتسعى الى الحدّ من استغلال النساء وتنميطهنّ في الإعلام. وقد تبنت جامعة الـ NDU بنود هذه الوثيقة. ومن المتوقع أن يُعمل في الفترة القادمة على التنسيق مع وزارة الإعلام اللبنانية والمؤسسات الإعلامية بغية الأخذ بمقترحات الوثيقة، كما أكدت الناشطة في «فيمايل» حياة مرشاد في احتفال الإطلاق أمس. الى جانب الوثيقة، طرح الدليل التدريبي للصحافيين/ات، حول سبل التغطية الإعلامية، وتضمن أبواباً تشرح كيفية استخدام المهارات في تغطية قضايا الناجيات من العنف، من ضمنها جوانب قانونية، يوجب على هؤلاء الاستعانة بها في عملهم اليومي، إضافة الى شرح مصطلحات ومفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي، على أن تقوم الجهات المعنية لاحقاً بتنفيذ سلسلة ورش تدريبية حول هذا الدليل.