فنانون سوريون: #أنقذوا_حلب!

  • 0
  • ض
  • ض

حلب «عاصمة الطرب» ومدينة سيف الدولة الحمداني، تعيش اليوم ذروة مأساتها التي بدأت قبل خمس سنوات. لكن الأسبوع الأخير كان الأعنف مع اشتداد وطأة الحرب. بالتوازي مع الأحداث الدامية، انطلقت حملة تضامنية على مواقع التواصل الإجتماعي، في رغبة لإعلاء الصوت، من أجل إخماد الحرائق التي تلتهم ما تبقى من «عاصمة الشمال السوري». هكذا، اشتعل الفضاء الافتراضي بحملة تضامنية وحّدت صفحات المنضمين إليها من خلال هاشتاغي #حلب_تحترق و#AleppoIsBurning مع خلفية حمراء، في إشارة إلى سيل الدماء الغزير في المدينة العريقة. منذ أوّل من أمس، وعلى مدار ساعات قليلة، انتشر الوسمان في معظم الدول العربية، إذ استخدما في أكثر من 200 ألف تغريدة. كالعادة، انضمت إلى الحملة مجموعة من الشخصيات العامة والفنانين المعروفين، بينهم جمال سليمان الذي اختار أن يتضامن بصمت، ربما لأنّه بعد مشاركته في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف، عاد ليجد أن صوت الحرب طاغ في بلاده. من جانبه، نشر مكسيم خليل (الصورة) صورته على حساباته الافتراضية كافة، وهو يرتدي قميصاً موسوماً بشعار الحملة، ومرفقاً بنداء لأبناء شعبه: «حلب من سوريا، أهلها سوريون، أنقذوا أهلكم، ما تبقى من سوريتكم، ولتسقط كل أنظمة العالم، فدماء أطفالنا أغلى. خمس سنوات، تكفي لنخرج من ثباتنا».

0 تعليق

التعليقات