غُرة العام امرأة بدينة بخطط حمية فاشلة، ذيل العام رجل بذيء يميل إلى الشتائم المعتادة.
— هل لعنت حظك اليوم؟
— لا، كان يبحث عن أمل!
فيرجيني ماتس ـــ «شطرنجٌ» (أكريليك على قماش، 2020).
تشبه عمّان باريس.. بالجياع فقط.
ابتعت وسادة جديدة لرأس بلا أحلام
يستطيع العدو أن يقتل حتى البحر الميت!
لم يمنح النيل اسمه لمكان، لكن نهر الأردن فعل.
أنفق على عقلي وعطري من الجيب ذاته.
ينهق حمار في الحي، وأزواج من الحمام تتغوط على نافذتي، والجار ينهر زوجته: «تطلعيش مفرعة عالبرندة يا حيوانة».
تعال أيها العمر نتبادل العتب:
— لماذا ركضتَ مسرعاً؟
— لماذا لحقتِ بي؟
تهريب: هرّبت لك الكحول في علبة غسول نسائي؛ فوصلك.. ليتني هرّبت قلبي في سلة بيض!
الأمل: ابتسامات ميؤوس منها.
لا أتنازل عن علامات الترقيم حين أكتب خيباتي.
أنزلق بحذر وأناقة نحو الهاوية.
أبحث عن مكان جيد التهوية لخنق دموعي.
الأبواب الموصدة، مثيرة للمفاتيح.
تنبع المياه العذبة من قبلتك.
في الليل، تمشي عتبتك لتلاقي حذائي.
* عَمَّان/فلسطين