ضوء أخضر إسرائيلي يُشرِك أندونيسيا باليونيفيل
نالت أندونيسيا أمس “الضوء الأخضر” الإسرائيلي للمشاركة في تعزيز القوة الدولية في جنوب لبنان، بعدما أعلنت جاكرتا أنها سترسل ألف جندي إلى لبنان.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة “فرانس برس” إن إسرائيل لا تعارض مشاركة أندونيسيا في القوة الدولية. وأضاف أن “أندونيسيا تعتمد موقفاً معتدلاً من كلّ ما له علاقة بعملية السلام في الشرق الأوسط. ليس لدينا اعتراض فعلي بشأن أندونيسيا”. ورأى أن أندونيسيا “بلد لطالما أقام علاقات غير رسمية معنا”. وأوضح أن “اعتراضنا يشمل دولاً ترفض دوماً إقامة علاقات معنا، وتدعم علناً حزب الله مثل ماليزيا وبنغلادش”.
وفي جاكرتا، قال وزير الدفاع الأندونيسي جوونو سودارسونو إن بلاده “سترسل نحو ألف عنصر إلى لبنان من أجل تعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة». وأوضح “سنقوم بهذا الانتشار بتفويض من الأمم المتحدة ... تحت لواء الأمم المتحدة”. وأضاف أن إسرائيل تخلّت عن تحفّظاتها حول مشاركة قوات أندونيسية في اليونيفيل بفضل مفاوضات جرت بواسطة طرف ثالث. وأشار الوزير الأندونيسي إلى أن وحدة تضم 12 عنصراً ستنطلق إلى لبنان “في الأيام المقبلة” على أن تنتشر بقية القوة على الأرض في غضون شهر.
وفي مدريد، أعلنت الحكومة الاسبانية أنها تعتزم إرسال 1100 جندي إلى لبنان في إطار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيرة إلى أن طلائعها قد تصل لبنان في 14 أو 15 أيلول.
(أ ب، رويترز، أ ف ب، يو بي آي)

بلير إلى إسرائيل ولبنان!

أفادت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس بأنّ رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير سيصل في التاسع من ايلول الى اسرائيل، حيث سيلتقي في اليوم التالي نظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت.
وقالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية ميري ايسين، إن “برنامج زياة بلير لم يتقرر بعد بشكل نهائي”، فيما ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن بلير سيتوجه بعد القدس المحتلة الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل الانتقال الى بيروت.
(ا ف ب)

خطيب مكة: السياسة الأميركية تغذي الإرهاب

انتقد خطيب الجمعة في المسجد الحرام بمكة امس السياسات الاميركية في العالم العربي ووصفها بأنها “تغذي الارهاب”.
وعبّر الشيخ صالح بن حميد، اثناء خطبة الجمعة، عن عدم ارتياحه للتصريحات التي ادلى بها الرئيس الاميركي جورج بوش والتي تربط بين الاسلام والفاشية. وفي انتقاد نادر للحليف الرئيسي للسعودية، قال ابن حميد ان الامة الاسلامية تأمل "ألا يكون مؤشر العنف في تصاعد وألا يكون شعار الحرب على الارهاب وفر أجواءً واسعة لتوسيع نطاق الإرهاب وقبوله وانتشار الرضى عن افعال اصحابه”.
(رويترز)