مخاوف إسرائيلية من «ثمن باهظ» لأي مواجهة عسكرية مع سوريا
دعا المسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، العقيد في الاحتياط الدكتور يوسي بن آري، إسرائيل إلى فتح مفاوضات مع سوريا.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن بن آري قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد والجيش السوري استخلصا العبر من حرب لبنان الأخيرة، التي تتلخص بأن منظومة الصواريخ والقذائف الصاروخية هي المنظومة الأهم في أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وهذا الأمر يعني أن إسرائيل «ستدفع ثمناً باهظاً في حال وقوع مواجهة كهذه مع سوريا».
ورأى بن آري أنه «في حال نشوب حرب (بين إسرائيل وسوريا) فإن الجانبين سيصلان في نهايتها إلى طاولة المفاوضات التي يمكنهم الجلوس حولها الآن».
وأضاف إن تحقيق تقدم في المسار الإسرائيلي ــ السوري سيدفع أيضاً القيادة في السلطة الفلسطينية إلى التوصل لاتفاق مع إسرائيل. ورأى بن آري أن سلاماً مع دمشق سيساهم في تهدئة شاملة في المنطقة وتقوية النظامين الأردني والمصري.
(الأخبار)

تل أبيب تخشى على طائراتها من الفلسطينيين!

أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية أمس عن خشيتها من امتلاك المقاومة الفلسطينية أسلحة تتمكن بواسطتها من إسقاط طائرات سلاح الجو الذي يشارك في العمليات التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو الإسرائيلي قوله «إن تهديدات الصواريخ المضادة للطائرات والدروع في قطاع غزة في تصاعد، ونحن نستعد لذلك». أضاف «ندرك جيداً أن من يواجهوننا يتعلمون ويستخلصون العبر مما حصل في لبنان. نحن نستعد بما يتناسب، لا يمكن ضمان عدم تعرض مروحية للإصابة مئة في المئة».
(الأخبار)

13 مليون دولار كلفة إصلاح «ساعر»


ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن كلفة إصلاح البارجة الحربية من طراز «ساعر»، التي أصابها صاروخ للمقاومة خلال العدوان على لبنان وقتل أربعة من أفراد طاقمها، ستبلغ نحو 13 مليون دولار، من دون أن تشمل هذه الكلفة الأضرار التي لحقت بالمروحية التي كانت على متنها وتعرضت لإصابة بالغة.
وأكدت «معاريف» ما كانت تحفظت على نشره الرقابة العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب وهو أن الضربة التي تعرضت لها البارجة كانت قاتلة، وأن الصاروخ دخل إلى عمقها وأوقف الكثير من أجهزتها، وكاد أن يغرقها.
وخلافاً لما كان قد نُشر خلال الحرب من أن السفينة أصلحت وعادت إلى الخدمة بعد أيام على الإصابة، قالت «معاريف» إن البارجة ستدخل قريباً إلى أرصفة الورشة التابعة لسلاح البحرية للبدء بإصلاحها. ويتضمن إصلاح السفينة مراحل عديدة تبدأ بإغلاق الفجوة الكبيرة التي تسبّب بها الصاروخ، ولا تنتهي بترميم المنظومة الإلكترونية.
(الأخبار)