واشنطن ــ الأخباردعا خمسة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس باراك أوباما إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، من دون الحصول على موافقة من الأمم المتحدة، فيما لقيت مثل هذه الدعوة معارضة من تجار الولايات المتحدة واقتصادييها، الذين أرسلوا رسالة إلى مستشار أوباما لشؤون الأمن القومي جيمس جونز، ورئيس المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض لاري سامرز، أعربوا فيها عن معارضتهم لمشروعي قانون يفرضان عقوبات على طهران أقرّهما مجلس النواب الأميركي في كانون الثاني الماضي. أمّا أعضاء مجلس الشيوخ الخمسة، فقالوا في رسالة بعثوا بها إلى أوباما، أول من أمس، قبيل إلقاء خطابه عن حال الاتحاد، إن «من الضروري جداً تنفيذ تعهدكم بزيادة ضغط ذي معنى على النظام الإيراني».
ودعا الأعضاء الخمسة، وهم 3 ديموقراطيين وجمهوري ومستقل موالون لإسرائيل، إلى اعتماد مسار ثان. وأوضحوا أنه «بالنظر إلى أن الصين تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن، فمن غير المرجح تبنّي قرار جديد قبل شهر شباط، حين تتولى فرنسا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. لهذا السبب، فإننا نأمل أن تقوم إدارتكم خلال هذا الشهر بإجراءات موازية خارج مجلس الأمن. وكما تعلمون، فإن لدى إدارتكم تفويضاً كافياً للعمل الآن ضد إيران بموجب قرارات سابقة لمجلس الأمن إلى جانب قوانين أميركية: قانون العقوبات على إيران، وقانون دعم الحرية في إيران، وقانون حظر الانتشار النووي الخاص بإيران وسوريا وكوريا الشمالية، والعديد من القوانين والمراسيم الرئاسية الأخرى».
وفي طهران (رويترز، أ ف ب، مهر)، أعلن الادّعاء العام تنفيذ حكم الإعدام باثنين من مثيري أحداث الشغب الأخيرة، بعد إدانتهما بتهمة الحرابة (محاربة الله ورسوله)، وهما محمد رضا علي زماني وآرش رحماني بور، بعد تأييد الحكم من محكمة الاستئناف. وأوضح بيان الادّعاء العام أن أحكام 9 آخرين من المدانين بأحداث الشغب، تُبتّ في مرحلة الاستئناف إلى حين إصدار الأحكام القطعية.
من جهة أخرى، رفضت شركة «روسوبورون اكسبورت» الروسية الحكومية لتجارة الأسلحة تحديد ما إذا كانت ستمضي قدماً في صفقة لبيع أنظمة «أس ـــــ 300» المضادة للطائرات لإيران. وقال رئيس الشركة أناتولي اسيكين، للصحافيين في موسكو، «أنا لا أفهم مطلقاً لماذا يزعجكم إلى هذا الحد إمداد إيران بنظام أس ـــــ 300».
وفي القدس المحتلة، قال مسؤول إسرائيلي إن روسيا لم تشحن لإيران بعد «الأنظمة الرئيسية» لصواريخ «أس ـــــ 300» مثل الرادارات والصواريخ الاعتراضية.


رأى أمين حزب «اعتماد مللي» الإصلاحي، مهدي كروبي، في حديث إلى صحيفة «فايننشال تايمز»، أن الاقتصاد الآخذ في الضعف والمعارضة الشعبية في إيران سيدفعان قوى معتدلة إلى إزاحة الرئيس محمود أحمدي نجاد، قبل أن يُكمل مدة رئاسته الثانية.
وقال كروبي إن الحلول المحتملة تتفاوت ما بين إقالة نجاد من منصبه أو تقليص سلطاته أو إجراء تعديل حكومي.
(أ ف ب)