خاص بالموقع - رأى المتحدث، باسم الزعيم الروحي للتيبيتيين في المنفى، الدالاي لاما، تانزين تاكلها، اليوم، أنّ اللقاء المرتقب بين الدالاي لاما والرئيس الأميركي باراك أوباما سيمثّل رسالة قوية للصين تقول إن «ساعة حل قضية تيبت قد دقت».ورغم امتعاض الصين وتحذيراتها، فإنّ أوباما سيستقبل الدالاي لاما في البيت الأبيض يوم الخميس المقبل. ورفض تاكلها، التحذيرات الصينية ووصفها بأنها مجرد «كلمات طنانة معهودة تخفي قلق الصين إزاء اهتمام الرأي العام العالمي بملف التيبت». وأشار إلى أنّ «ما تقوله الصين ليس مهماً، إنها تقرأ حسابات الرأي العام العالمي»، موضحاً أن «القضية الأساسية هي وضع ستة ملايين شخص في التيبت ورفاههم».
واعتبر تاكلها أنّ «اللقاء بين الرئيس الأميركي وقداسته (الدالاي لاما) هو تعبير عن هذا القلق لدى المجتمع الدولي، ويبعث رسالة قوية للصينيين بأن عليهم العمل معنا للتوصل إلى حل».
ومن المقرر أن يغادر الدالاي لاما، منطقة دارمسالا الواقعة شمال الهند، حيث يعيش حياة المنفى منذ 1959، متوجهاً إلى نيودلهي قبل المغادرة إلى واشنطن صباح الغد، حيث من المقرر أن يبقى أسبوعاً. ولم يستقبل أوباما الدالاي لاما، حائز جائزة نوبل للسلام لعام 1989، أوباما أثناء زيارة سابقة للولايات المتحدة في تشرين الأول 2009، وذلك مراعاة للصين.
وتتهم الصين الدالاي لاما بالسعي إلى استقلال التيبت، فيما يدعو الزعيم الروحي إلى حكم ذاتي أكبر لهذه المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا.
(أ ف ب)