خاص بالموقع- تفقّد الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، محيط «راديو كاراكول» إحدى أهم إذاعات البلد، ووكالة «إيفي» الإسبانية للأخبار، بعد انفجار سيارة مفخخة على مقربة من مقريهما.
وأكد أنه «لا يمكن إعطاء هدنة للإرهابيين» في إشارة إلى احتمال تورط مجموعات الكفاح المسلح، وتحديداً الفارك في الحادث.
وقال أحد العاملين في وكالة «إيفي»، طالباً عدم ذكر اسمه: «إذا كانت الفارك وراء الحادث، فالأمر طبيعي والغاية منه لفت النظر». لكنه أثار أيضاً فرضية أن تكون قوى يمينية وراءه للـ«تنديد بالتقارب مع (الرئيس الفنزويلي هوغو) تشافيز وبخطاب سانتوس الذي ترك باباً مفتوحاً للتفاوض مع الفارك».
من جهته، استنكر تشافيز الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا قبل أيام «العمل الإجرامي الكريه»، متمنياً الشفاء للجرحى.
وكانت مدينة بوغوتا قد استقيظت فجر الخميس على وقع انفجار سيارة مفخخة على مقربة من راديو كاراكول ووكالة إيفي، أدى إلى أضرار مادية في الإذاعة وإلى وقوع 9 جرحى.

(الأخبار)