خاص بالموقع- وصف وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، رئيس وزراء بلاده الأسبق طوني بلير وخلفه غوردون براون بالديناصورات، وتعهد بنقل حزب العمال إلى مرحلة جديدة بعيداً عنهما إذا ما انتُخب زعيماً له.
وقالت صحيفة «إيفننغ ستاندارد» إن هذا الوصف جاء على لسان ميليباند في رسالة إلكترونية وجهها إلى أعضاء حزب العمال مع بدء تصويتهم على انتخاب زعيم جديد للحزب خلفاً لبراون.

وأضافت أن ميليباند أصرّ على أنه أصبح مستعداً لقيادة حزب العمال، لكنه سيغيّر سياساته وعلى النقيض مما كان عليه الوضع أثناء تولي بلير ومن بعده براون زعامته «لأن عهدهما انتهى».

ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطاني السابق قوله إنه «مل وسئم من تصوير انتخابات الزعامة على أنها خيار بين رفض أو تحديث حزب العمال الجديد، لأنه يضر بجميع المرشحين وبآلاف المشاركين في هذه المنافسة على مدى الأشهر القليلة الماضية».

وتعهد ميليباند بأن يعمل، إذا انتُخب زعيماً للعمال على «تغيير سياسة الحزب وقيادة حكومة لا عصابة، يكون فيها النقاش صادقاً ومصدر قوة وليس علامة ضعف».

وأضاف «أنا أحترم بلير وبراون، لكن اسميهما لا يظهران على بطاقات الاقتراع على زعامة حزب العمال، ونحتاج الآن لوقف تهميش إنجازاتهما لأن إخفاقاتهما تعوق تقدمنا، والحقيقة هي أنه ما لم نبدل موقفنا بشأن مجموعة كاملة من السياسات السابقة ونعمل على تغييرها، فلن يكون بمقدورنا الفوز مرة أخرى بالانتخابات العامة».

وكان بلير قد وصف خلفه براون في مذكراته التي صدرت أمس بأنه «أحمق ويدفع إلى الجنون وشخص غريب الأطوار يفتقد الغريزة السياسية»، وحذّر حزب العمال من عدم الجنوح إلى اليسار لاعتقاده أنه سيبقى خارج السلطة لسنوات طويلة إذا اتخذ أعضاؤه قراراً خاطئاً في انتخاب الزعيم الجديد.

(يو بي أي)