عامان على أوباما في المنطقة: لا تغيير أميركيّاً

  • 0
  • ض
  • ض

في مثل هذا اليوم قبل عامين، اقترع الأميركيون لانتخاب رئيس جديد. وفي سابقة تاريخية وصل أوّل رئيس أسود إلى البيت الأبيض. كثيرون في العالم، ولا سيما في الشرق الأوسط، استبشروا بوصول الرئيس باراك أوباما إلى سدّة الحكم بعد ثماني سنوات على ولاية الجمهوري جورج بوش وما شهدته من حروب في المنطقة. غير أن الوقت كان كفيلاً بإجهاض الكمّ الكبير من التفاؤل في ملفات المنطقة عموماً، انطلاقاً من لبنان، مروراً بالعراق وفلسطين، وصولاً إلى إيران. السياسة الأميركية في الملفات هذه لم تحظ سوى بتغيير هيكلي لم يمسّ الجوهر، الذي لا يزال قائماً على تقسيم الأفرقاء بين الخيّر والشرير، وهي السياسة نفسها التي كانت إدارة بوش تنتهحها. سنتان كانتا كفيلتين بإظهار أن «رئيس التغيير» ليس أكثر من خطيب مفوّه

0 تعليق

التعليقات