أزمة «النهضة»: من مبارك إلى السيسي ... كلّهم مسؤولون

تمخّضت خمسة أشهر من المفاوضات الماراثونية، لإيجاد حلّ لأزمة «سدّ النهضة»، تحت الرعاية الأميركية، عن وثيقة (مبادئ) لم تُوقّع عليها أديس أبابا، لتضاف تلك الأشهر إلى سنوات من المماطلة الإثيوبية في ملف السدّ، الذي يتّجه بسرعة إلى التشغيل عبر سياسة الأمر الواقع. هذه المرّة، لم تخرج الاجتماعات بجدول لمفاوضات جديدة كالعادة، بل انتهت إلى شبه إهانة للدولة المصرية التي وَقّعت منفردة على اتفاقية جرى إعدادها مع الأميركيين والبنك الدولي، فيما تَغيّبت إثيوبيا عن حضور مراسمها، وسط دعم علني من واشنطن للقاهرة ومساندة ضمنية لأديس أبابا. وهي ازدواجيةٌ رسّختها زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للعاصمة الإثيوبية، قبل أيام من توقيع الاتفاقية الأخيرة. وفق متابعي هذا الملف منذ نحو عقد، لا بواكي لمصر، ليس مصر الناس، بل «مصر السيسي» الذي أنتج إهماله المتراكم للملف ــ من بعد إهمال الرؤساء السابقين ــ ضعفاً كبيراً تجلّى في وضع البيض كلّه في سلّة واشنطن... المثقوبة

أزمة «النهضة»: من مبارك إلى السيسي ... كلّهم مسؤولون

أزمة «النهضة»: من مبارك إلى السيسي ... كلّهم مسؤولون

لا يمكن تحميل نظام الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، بمفرده، المسؤولية عن ترك إثيوبيا تبني «سدّ النهضة» بالطريقة التي تلائمها، إذ أن المشروع الذي بدأ تنفيذه عملياً بعد «ثورة يناير» في عام 2011 لم يكن...

رمزي باشا

سنوات الفرص الضائعة

سنوات الفرص الضائعة

لم يكن إعلان بناء «سدّ النهضة» في نيسان/ أبريل 2011 سوى نتاج طبيعي لتفجّر الخلافات حول «الاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل»، وتوقيع عدد من دول المنابع بصورة منفردة على «اتفاقية عنتيبي» في أيار/...

رمزي باشا

آبي أحمد... المناور الأكبر

آبي أحمد... المناور الأكبر

على رغم أن رؤساء الحكومات الإثيوبية السابقين كان لهم دور في بناء «سدّ النهضة» وإيصاله إلى هذه المرحلة (ملء بحيرة السدّ وبدء التشغيل)، إلا أن رئيس الوزراء الحالي، آبي أحمد، يُعدّ الأكثر تأثيراً في هذا...

رمزي باشا

تصعيد إعلامي ودبلوماسي متواصل

سُجّل، أمس، تصعيد إعلامي ودبلوماسي متجدّد في أزمة سدّ «النهضة» على الجانبين المصري والإثيوبي. فبينما أعلنت الخارجية الإثيوبية استدعاء سفرائها من مصر والسودان وستّ دول أخرى، نافية ارتباط هذا الإجراء...