الصندوق الأسود لم يعد مغلقاً، بل انفتح على مصراعيه، جالباً معه صداعاً كبيراً إلى رؤوس الجيش وقادته، فضلاً عن «المشير» عبد الفتاح السيسي. هذا الصداع يترافق مع نبش جهات كثيرة في ملفات الجيش الاقتصادية ومشاريعه الطويلة والعريضة في البلاد، خاصة أنه لم يترك «جحر ضبّ» إلا ودخله أو تدخّل فيه، في حين أن تنفيذ المشروعات يجري بناءً على «الثقة» لا الكفاءة، وبالأمر المباشر لا بالمناقصات.