أبلغت «رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي» دوائر وزارة التربية أنها غير مقتنعة بالأسباب المقدمة لإلغاء شهادة البريفيه، لا سيما التذرع بعدم قدرة القوى الأمنية على تأمين أمن الامتحانات وسلامتها.
وسألت: «كيف يمكن هذه القوى أن تؤمن حماية مراكز الثانوية العامة، علماً أن الفارق في عدد الطلاب بين الشهادتين لا يتجاوز 20 ألف طالب، وكيف تستطيع وزارة الداخلية أن تجري انتخابات ولا تجري امتحانات؟».

وتعلن الرابطة، في مؤتمر صحافي تعقده الإثنين المقبل، موقفها النهائي من المشاركة في أعمال المراقبة في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، علماً أن هذه الأعمال تقع بصورة كبيرة على عاتق معلمي الأساسي في الرسمي.

فهل تقاطع الرابطة فعلاً الامتحانات؟ وهل يمكن استبدال معلميها بأساتذة التعليم الثانوي الرسمي وأساتذة القطاع الخاص؟ رئيس الرابطة، حسين جواد، يقول إنه شخصياً مع عدم المشاركة في الاستحقاق.