يمكن القول إنّ 2011 كان عام السينما اللبنانية بامتياز. شريط «وهلأ لوين؟» لنادين لبكي حقق أرقاماً قياسيّة على شباك التذاكر، وحقّق جوائز عديدة، وتتوقّع بعض الترجيحات ترشيحه لنيل «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي في شباط (فبراير) المقبل. السينمائي اللبناني غسان سلهب عرض عمله الجيد «الجبل» في الصالات اللبنانية من بطولة فادي أبي سمرا. وحصدت الأفلام اللبنانية جوائز كثيرة في المهرجانات العربيّة، ومنها جائزة أفضل وثائقي في «مهرجان الدوحة ترايبيكا» لرانيا اسطفان عن «اختفاءات سعاد حسني الثلاثة».
ودخلت الأعمال المصرية الساحة العالمية من الباب العريض، مع أعمال مثل «ميكروفون» لأحمد عبد الله، و «أسماء» لعمرو سلامة، وشريط «18 يوم» الوثائقي الجماعي الذي عرض في مهرجان «كان» الأخير، احتفاءً بالثورة المصريّة. «السعفة الذهبيّة» هذا العام كانت من نصيب «شجرة الحياة» لتيرنس مالك. وقد سجّل العام إنتاجات متميّزة في السينما العالميّة، أبرزها «ميلانخوليا» للارس فون تراير، و«صبي الدراجة» للأخوين داردين، و«عار» لستيف ماكوين، و«نورمال» للسينمائي الجزائري مرزاق علواش.