بيروت في عهد السلطان عبد الحميد

تدعو «جمعية السبيل» و«جمعية تراث بيروت»، غداً الخميس إلى حضور أمسية قراءة في كتاب «موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 ــ 1909» للكاتب باسم مروان فليفل (الصورة)، يليها حوار ومناقشة مع الكاتب وتوقيع للكتاب، في «مكتبة بلدية بيروت العامة» في مونو. يسرد العمل أوضاع العاصمة اللبنانية في أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني، من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية والسياسية، ويُسلّط الضوء على موقف أهل المدينة من السلطان، خلال فترة حكمه وبعد الانقلاب عليه من طرف «حزب الاتحاد والترقي» عام 1909، في فترة زمنية مضطربة، نتيجة التيارات الفكرية والأيديولوجيات التي تقاذفت الناس وباينت بين آرائهم وتوجهاتهم تبياناً كبيراً.
* أمسية قراءة في كتاب «موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 ــ 1909»: غداً الخميس ــ الساعة السادسة مساءً ــ «مكتبة بلدية بيروت العامة» (مونو ــ الأشرفية). للاستعلام: 01/664647

حسّان حلّاق: لتكن ذكراك خالدة


نعى «ملتقى بيروت» المؤرّخ والأكاديمي اللبناني، حسّان حلّاق (1946 ــ 2023/ الصورة)، مشيراً في بيان إلى أنّه أعطى وقته واهتمامه لـ «البحث في تاريخ بيروت، وتراث أهلها، وأصول عائلاتها، فكان بذلك علماً من أعلام الفكر والتنوير فيها ولأجيال من الدارسين والباحثين، تخرّجوا على يديه، وفازوا بتلقّي علوم التاريخ والارتقاء الأكاديمي بإشرافه ورعايته، فضلاً عن غزير مؤلفاته التي تعدّ مراجع علمية معتبرة، في ما خصّ تاريخ بيروت ولبنان والعالم العربي على امتداد الأزمنة». وطالب الملتقى وزير التربية عباس الحلبي، بإطلاق اسم الراحل على إحدى ثانويات بيروت الرسمية تخليداً لذكراه، و«عرفاناً لجليل ما قدّم من علم وعمل لبيروت وأهلها. وطالب مجلس العاصمة اللبنانية البلدي بإطلاق اسمه على أحد شوارعها.

معتقل الخيام... كلّ الحكاية


بدءاً من يوم غدٍ الخميس، تتيح منصة «أفلامنا» عبر موقعها الإلكتروني فيديو وثائقي من جزأين بعنوان «خيام 2000 ــ 2007» للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج (الصورة). لم يكن الذهاب إلى معتقل الخيام ممكناً قبل تحرير جنوب لبنان في أيار (مايو) 2000، لوقوعه في منطقة محتلة من القوّات الإسرائيلية وميليشيا «جيش لبنان الجنوبي» التابعة لها. في عام 1999، التقى المخرجان ستة معتقلين محرّرين لاستحضار تجربتهم، محاولَيْن «إعادة بناء معسكر الاعتقال والحياة اليومية فيه من خلال شهاداتهم بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. الكلمات عوّضت عن غياب الصور». وبعد التحرير، استحال المعتقل متحفاً، قبل أن يدمّر بالكامل خلال حرب تموز 2006. وفي العام التالي، التقى جريج وحاجي توما الأسرى المحررين مجدداً. في الجزء الثاني، يشارك هؤلاء أفكارهم حول «الذاكرة والتاريخ وإعادة البناء والخيال، والأهمّ من ذلك كلّه الاقتراح الذي طرحه البعض في ذلك الوقت: إعادة بناء مخيم الخيام على نحو متطابق. لكن هل من الممكن إعادة بناء معسكر اعتقال؟ ما هو المغزى من ذلك؟ كيف نحافظ على الأثر؟».
* فيديو وثائقي بعنوان «خيام 2000 ــ 2007»: متوافر بدءاً من غدٍ الخميس على منصّة «أفلامنا» (www.aflamuna.online).

مشغرة: مدرسة تمريض
وضعت «مؤسسة عامل الدولية» حجر الأساس لـ «مدرسة الحاجة رابحة عيدي للتمريض» بحضور السفيرة رابحة عيدي، خلال احتفال رمزي أقيم في قاعة حسن عواضة في «مركز مهدي عيدي الصحي الاجتماعي التنموي» في مشغرة (البقاع). استعرض رئيس المؤسسة كامل مهنّا ظروف إنشاء المركز وأقسامه وبرامجه الصحية والثقافية والاجتماعية المنوّعة، مشيراً إلى أنّ الأهمّ هو «صون حقوق الناس وكرامتهم، وتنفيذ أفضل البرامج في المناطق الشعبية لأنّه ومنذ نشوء لبنان تعيش الأطراف في العصر الحجري». من جهتها، حثّت عيدي «كلّ المغتربين أن يلتفتوا إلى هذه المنطقة». ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء خلال الأسابيع المقبلة.