لن يكون المشاركون/ات في ماراثون «اركضي لقدام... بكفي رجعة لورا» (الأخبار 30/4/2014) لوحدهم/هن في وسط بيروت غداً. ستنضم إليهم مجموعة من «المستقلين» الذين دعوا عبر فايسبوك إلى الركض تحت شعار «اركضي ببلاش وبلا جميلة حدا».
يريد هؤلاء إيصال رسالة رفض لـ«استغلال قضايا المرأة»، واحتجاجاً على استبعاد الفقراء الذين هم «بأمسّ الحاجة لصون حقوقهم». «جمعية بيروت ماراثون» المنظمة للحدث الأوّل أقلقتها هذه الدعوة، فطلبت لقاء المنظمين لمحاولة ثنيهم عن مبادرتهم. لكن الجمعية التي ترأسها مي الخليل (الصورة) لم تلق تجاوباً، بل طولبت بتقديم مستندات تؤكد الشفافية المالية لعمل الجمعية منعاً «لإظهار المرأة كسلعة لأهداف ربحية».