أعلنت شركة فايسبوك، أمس الإثنين أنّها أخضعت 1.9 مليون محتوى متطرّف يتعلق بتنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) أو «القاعدة» لجملة تعديلات (راوحت بين حذفها ووضع علامات تحذير عليها) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، ما يمثل حوالى ضعفي تلك المحتويات مقارنة بالربع السابق. ووفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت فايسبوك تعريفها الداخلي لكلمة «إرهاب» للمرّة الأولى على أنّه «أي منظمة غير حكومية تشارك في أعمال عنف متعمدة ضد أشخاص أو ممتلكات لترهيب سكان مدنيين أو حكومة أو منظمة دولية من أجل تحقيق هدف سياسي أو ديني أو أيديولوجي»، مشيرة إلى أنّالتعريف «محايد أيديولوجياً»، إذ يشمل جماعات مختلفة مثل الجماعات المتطرفة دينياً والعنصرية البيضاء وغلاة المدافعين عن البيئة.
ولفتت الشركة في تدوينة إلى أنّه «تمت إزالة الغالبية العظمى من بين 1.9 مليون محتوى متطرّف، فيما تم وضع علامات تحذير على نسبة صغيرة من المحتويات، لأنه يتم تبادلها من أجل أغراض معلوماتية أو أغراض مكافحة التطرف».
يذكر أنّ فايسبوك تستخدم برنامجا آليا، مثل مطابقة الصور للكشف عن بعض المواد المتعلقة بالتطرف، فيما قالت الشركة إنّ «إزالة المحتوى المتطرّف استلزمت في المتوسط أقل من دقيقة خلال الربع الأول من العام».
https://newsroom.fb.com/news/2018/04/keeping-terrorists-off-facebook/