أعلنت «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها الثانية عشرة، فوز الزميل خليل صويلح بفرع الأدب عن روايته «اختبار الندم»، وقد اختيرت من بين 337 عملاً أدبياً مرشحاً للجائزة. وجاء في بيان لجنة التحكيم: «تعيش الرواية حالة الحرب السورية من الداخل فيتجول الراوي في أرجاء دمشق محملاً بالتاريخ قديمه وحديثه، مجسداً الأزمات النفسية وتشظي المكان والمجتمع مما يجعلها إضافة مهمة للرواية السورية في تفرد الأدوات السردية والتراكيب اللغوية».
رواية خليل صويلح تجسد حالة الحرب السورية من الداخل

«اختبار الندم» (دار هاشيت أنطوان- نوفل- بيروت) هي الرواية السابعة لخليل صويلح، بعد «ورّاق الحب» (2002)، و«بريد عاجل» (2004)، و«دع عنك لومي» (2006)، و«زهور وسارة وناريمان» (2008)، و«سيأتيك الغزال» (2011)، بالإضافة إلى كتابين في النقد هما «قانون حراسة الشهوة»، و«ضد المكتبة»، وكتاب «اغتصاب كان وأخواتها: حوارات مع محمد الماغوط». وكانت «جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب» قد اطلقت مبادرة جديدة لترجمة الكتب الفائزة بالجائزة، بهدف دعم دور النشر في ترجمة الأعمال إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية من خلال اتفاقية تعاون مع «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب».
ومنحت جائزة الشيخ زايد:
«لأدب الطفل والناشئة» للكاتبة حصة المهيري، عن كتاب «الدينوراف» من منشورات «دار الهدهد» في دبي.
«للمؤلِّف الشاب» الروائي المصري أحمد القرملاوي عن روايته «أمطار صيفية»، من منشورات «مكتبة الدار العربية للكتاب القاهرة» 2017 .
«للترجمة» المترجم التونسي ناجي العونلّي عن كتاب «نظرية استطيقية» للفيلسوف تيودور ف. أدورنو، «من منشورات الجمل- بيروت» 2017.
«للفنون والدراسات النقدية» الباحث المغربي محمد المختار مشبال عن كتاب «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب» (منشورات دار كنوز المعرفة للنشر).
‏‎ أما جائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، فذهبت للباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس، عن كتابه «الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية» (دار هارفرد 2016).
وفي فرع النشر والتقنيات الثقافية، فازت بالجائزة «دار التنوير». تعد هذه الدار مؤسسة تنويرية أسهمت في نشر الثقافة العربية وإيصالها الى المتلقي محفزة على التأليف والترجمة مع حفظ الملكية الفكرية للمؤلفين والمترجمين وشكلت الدار تياراً ثقافياُ معرفياً، إذ عملت على إبراز أصوات فكرية وفلسفية وأدبية شابّة ومعاصرة ونشر أعمالها مع حرصها على مراعاة أعلى معايير النشر وتقاليده.