باكراً... رحلجلال خوريعرفت رضوان حمزة في مناسبات عدة ضمن أجواء فنية. قدّرت عبقريته وموهبته عندما شارك المرحوم يعقوب الشدراوي في مسرحية «يا اسكندرية بحرك عجايب» (1995) لأسامة العارف. أدى يومها دور...
جمع المجد من أطرافه، مجد من نوع آخر، يستمدّ تركيبته من خلف الستار، خلف الكواليس، من التواضع والإبداع نفسيهما، لا الشهرة والزيف. رضوان حمزة (1959-2016) الإذاعي، والمسرحي، والمثقف، والمناضل، جامع هذا...
(إلى جيرار خاتشريان هنا. إلى داريو روح الذهب هناك)اليوم، يوم الأرض السوداء. اليوم، يوم الحزن. جاء رضوان حمزة كطلق ناري. مضى كطلق ناري. خفيفاً جاء. خفيفاً رحل. لا شيء في جعبته سوى الغفران والأحزان...
ذلك الصيف أواسط التسعينيات، أقامت الفرق العربيّة المدعوّة إلى «مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي» في السفن السياحية، بسبب «المؤتمر الدولي للسكّان والتنمية» الذي لم يترك فندقاً من شرّه في العاصمة...