![](/sites/default/files/old/images/p13_20080103_pic6.jpg)
ويصور الفيلم أيضاً حادثة قصف فندق فلسطين في بغداد فور دخول القوات الأميركية إلى العاصمة العراقية. وهناك، تلقى غادة عبد الرازق حتفها تحت عجلات دبابة جنود الاحتلال. وهي تجسّد دور إسرائيلية تعارض السياسات الأميركية، وترتبط بقصة حب مع نور الشريف الذي يزيد حنقه على أميركا بعد وفاتها وتعذيبه. هكذا، يقرر التخطيط لحادث إرهابي في القاهرة يستهل به الشريط، ويستهدف فوجاً سياحياً أميركياً يقوده المرشد محمود عبد العزيز. ويضم الفوج ليلى علوي التي تقوم بدور أميركية تكره العرب، والقائد السابق في سجن «أبو غريب»جميل راتب. فيما يساعد نور الشريف في التخطيط كل من جمال سليمان وأحمد مكي. والفيلم يعتمد على الـ«فلاش باك» بشكل أساسي، ليفسّر الحدث الرئيسي أي العملية الإرهابية، والتي يراها عبد الحي أديب نتيجة متوقعة للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، خلال السنوات الأخيرة.
وبدأ عادل أديب عمليات المونتاج مبكراً لضمان الانتهاء من تنفيذ الشريط قبل انطلاق مهرجان كان 2008، علماً بأن مشاهد اغتيال السفير الإسرائيلي وقصف فندق فلسطين، ستصوّر في سوريا، على أن تتوزع أماكن تصوير المشاهد الأخرى بين براغ، نيويورك والقاهرة.